الخميس، 14 نوفمبر 2013

قيم الموظف

القيم و الصفات الخلقية التي لابد منها لصاحب أي عمل ومهنة


قال تعالى ( إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين ) [القصص: 26].
قال تعالى ( قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) ( يوسف 55)
ما هي القيم التي يجب أن يتحلى بها الموظف ؟

معاني أسماء الله الحسنى كيف نستفيد منها في تعديل سلوكنا في التعامل مع الطالبات .


فضل العلم بأسماء الله تعالى و صفاته :
أولاً : أن هذا العلم من أشرف العلوم وأفضلها و أعلاها مكانه وأرفعها منزله .
ثانياً : إن معرفة الله والعلم به تدعو إلى محبته و تعظيمه وإخلاص العمل له ولزوم أوامره و البعد عن نواهيه .
ثالثاً : أن الله سبحانه يحب أسماءه و صفاته ويحب ظهور آثارها في خلقه فهو وتر يحب الوتر , جميل يحب الجمال.
رابعاً : إن أحد أركان الإيمان الستة الإيمان بالله و هذا يقتضي معرفة أسمائه و صفاته فكلما ازداد العبد معرفة بها ازداد معرفة بربه و إيماناً به .
خامساً : أن العلم بأسماء الله و صفاته أصل الأشياء كلها لأنه سبحانه لا يفعل إلا ما هو مقتضى أسمائه وصفاته و أن أفعاله كلها دائرة بين الحكمة و الرحمة و العدل لا يخرج شئ منها عن ذلك فكل ذلك يورث اليقين و قوة الإيمان و تمام التوكل على الله .
سادساً : أن معرفة الله و معرفة أسمائه و صفاته تجارة رابحة , و إن القلب إذا أطمأن بأن الله ربه وإلهه أقبل عليه و جد و اجتهد في العمل بما يرضيه .

وقفة مع آيات و أحاديث عظيمة تعطينا منهجاً في التربية



هناك صنف من الناس دائم الشكوى والتبرم والتظلم ، ويتساءل دائماً في حيرة وقلق:
لماذا أصاب بالأمراض والضعف في بدني ؟ لماذا تتكدر معيشتي ؟ لماذا لا أشعر بالسعادة ؟ لماذا لدي الهموم و الغموم والأحزان وضيق الصدر؟ أنا غير محظوظ. ولو تأمل هذا المشتكي في ذلك ، لعلم أن الآفة فيه والبلية منه ، فسبب تلك الشرور والمصائب التي تحيط بالإنسان هي نفسه التي بين جنبيه !
قال الله تعالى: ( أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ  (( ال عمران 165)
قال الله تعالى: ( مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ  ( ( النساء 79)
قال الله تعالى: ( وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَن كَثِيرٍ  ( ( الشورى 30)
فالجزاء من جنس العمل ، والحصاد من جنس البذرة ، واعمل ما شئت فكما تدين تدان !!

رسولنا القدوة



1-      قال عليه الصلاة والسلام: ( إن الله لم يبعثني معنتاً ولا متعنتاً، ولكن بعثني معلماً ميسراً ) رواه مسلم
     المعنت: الذي يوقع غيره في العنت، وهو المشقة، والأذى. والمتعنت: هو الذي يطلب زلة الآخر وأذاه
2-        قال عليه الصلاة والسلام: (ألا أخبركم بمن يحرم على النار ومن تحرم النار عليه على كل قريب هين سهل لين ) الترغيب والترهيب / إسناده جيد
3-     قال عليه الصلاة والسلام: ( المؤمنون هينون لينون ، مثل الجمل الأنف الذي إن قيد انقاد ، و إن سيق انساق ، و إن أنخته على صخرة استناخ ) السلسلة الصحيحة للألباني